التاريخ المرضي للعائلة. تزيد احتمالية الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي لدى الأشخاص الذين لديهم قريب بالولادة مصاب بهذا الاضطراب أو بأي نوع آخر من الاكتئاب.

العوامل الوراثية: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الاكتئاب يكونون أكثر عرضة للإصابة باكتئاب الشتاء.

التواصل الاجتماعي: يمثل التواصل الاجتماعي والأنشطة المشتركة أساس الحالة النفسية السليمة.

إحدى النظريات هي أن قلة ضوء الشمس خلال فصلي الخريف والشتاء تؤدي إلى إنتاج كمية أقل من السيروتونين، وهي مادة كيميائية مرتبطة بمسارات الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية، فعندما لا تعمل مسارات الخلايا العصبية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية؛ فقد تكون النتيجة مشاعر الاكتئاب، إلى جانب أعراض التعب وزيادة الوزن.

يزيد إفراز هرمون الميلاتونين نتيجة زيادة عدد ساعات الليل وقلة التعرض للشمس نهارًا، مما قد يؤثر على التوازن الطبيعي للجسم، ويؤدي للشعور بالخمول وانخفاض اكتئاب الشتاء عند الرجال في النشاط، بالإضافة إلى اضطرابات في النوم وتقلبات مزاجية.

الأشخاص الذين يعيشون في المناطق البعيدة عن خط الاستواء.

يمكن أن يساعد العلاج النفسي في معالجة الأفكار والمشاعر السلبية المرتبطة بالاكتئاب الموسمي.

التعرض لضوء الشمس قدر الإمكان: حاول قضاء بعض الوقت في الخارج كل يوم، حتى لو كان الجو بارداً.

بسبب تغير عدد ساعات الليل والنهار خلال الخريف والشتاء قد ينتج اكتئاب الشتاء، فانخفاض شدة وكمية أشعة الشمس يسبب اضطرابًا في الساعة البيولوجية لبعض الأشخاص، فيشعرون بالاكتئاب.

يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب خلال فصل الشتاء من ارتفاع حاد في مستويات الميلاتونين وانخفاض في مستويات الكورتيزول، وكل ذلك يؤدي إلى التعب وانخفاض الحالة المزاجية.

. والنساء الأكثر تضرراً فوائد عطلة نهاية الأسبوع.. النوم ساعة إضافية يقلل الاكتئاب

إن كنت تعاني من متلازمة الاضطراب العاطفي الموسمي، لا تقلق! فالأمر ليس خطيرًا.

يساعد التحدث مع المعالج في تخفيف الأفكار والمشاعر السلبية المرتبطة بالاكتئاب، ويمكن أن يخفف من العزلة أو الوحدة التي يشعر بها الأطفال والمراهقون المصابون بالاكتئاب غالبًا.

قضاء الوقت في الهواء الطلق بانتظام يحسن الحالة المزاجية لأن الضوء الطبيعي له تأثيرات إيجابية على الإيقاع الحيوي والشعور بحالة نفسية جيدة (غيتي)